باحث الخنادق : الفصل الثاني .
الفصل الثاني : ملك اللاحياة
يتقدم حاملا فانوسه الذي ينير له ظلمة الكهف.
بعد أن تم ركل جونبي داخل المتاهة لم يكن لديه الخيار إلا البحث عن طريق للخروج, لكن المتاهة لم تعطه إلا طريقا واحدا.
طريقا نحو باب خشبي , نظرة إلى الباب تعطي الإنطباع على أنه عتيق, القليل من التشققات هنا و هناك و بعض الطحالب تزين الحواف, رغم أن الناظر قد يظن أن الباب في حالة مزرية إلى أنه من العجيب رؤية باب خشبي لم يتحول إلى رماد رغم أن المتاهة يقال أن عمرها آلاف السنين.
وضع جونبي يده على مقبض الباب
"زيييي" صوت مفاصل الباب تعلو في الهواء, و يقع على مرمى جينبي منظر غريب من خلف الباب.
بالرغم من عدم وجود أي مصدر معروف للضوء إلا أن سطح المتاهة ليس مظلما, كأن هناك نور باهت ينير المكان.
نظر جونبي أمامه ليجد أن كل شبر تحت قدمه مقبرة من الجماجم.
يضع جونبي فانوسه في" صندوق الأدوات", مكعب سحري يظهر من اللامكان ليخزن المستخدم أدواته ويختفي الصندوق حاملا الأداة في فضائه السحري.
حجم الصندوق يعتمد على نقاط السحر لدى المستخدم, ساحر ذو مستوى عالي يستطيع تكوين صندوق بحجم قبة توكيو
"أتسائل كيف آلية عمل الصندوق"
تمتم جونبي لنفسه بينما الصندوق يختفي إلى الفضاء الغامض.
تابع جونبي المشي و مع كل خطوة تزداد الدهشة على وجهه
لم تكن مجزرة الجماجم كافية لإدهاش جونبي فهذا شيء متوقع من متاهة نسبة النجاة فيها صفر.
لكن معالم و حجم الكهف أمامه أدهشته
نوع الصخور الجيرية و طريقة تقوسها مع مدى اتساع الكهف في الداخل, يستحيل أن يكون هذا الكهف امتدادا للمدخل الذي دخل منه مع كايدو
كل شيء مختلف
و كأنها منفصلة عن الخارج.
المتاهة المنفصلة.
و في كل شبر في هذه المتاهة جمجمة أو عظمة و كأنه سجل تارخي, يخبر عن مصير المغامرين الذين دخلو
نسبة النجاة صفر
تتردد هذه الكلمات في عقل جونبي ليشعر لأول مرة بوزنها ينهال على كتفيه الصغيرة
لا مهنة
مستوى واحد
نسبة النجاة صفر
أي عاقل و لربما حتى المجنون سيقول لك يا جونبي لا تتعب نفسك لا أمل لديك.
فحسب ما قيل من بين تلك العظام التي تحت قدميك شجعان و ابطال, دوى إسمهم عبر بلاد العالم
و ها هم عظام نخرة تحت قدميك.
فمن أنت يا مستوى واحد لتحاول .
موتك المؤكد يقترب, هذه آخر أيام حياتك و لربما "أيام" كلمة متفائلة, ساعات أو دقائق لربمى كلمة أدق
و فعلا لم تمضي دقائق حتى دخل للك الشيء مرمى نظره
سائل اخضر ينضح من جسده، ملابسه المقطعة تكشف عن لحم عفن تحتها.
منجله الضخم مع وجهه المنزوع اللحم يعطيك انطباع انه حاصد الارواح.
رفع ذاك الشيء منجله الملطخ بدم ضحاياه الصدء، و لمع داخل تجويفي عينيه ضوء أحمر
بالرغم من عدم وجود شفاه له يمكنك الشعور بمدى رعب الابتسامة التي تتهيء على فمه.
ابتسامة صياد وجد فريسته
--فَعّل العين التقيمية
【ملك اللا حياة (ملك الأحياء أموات)】
مستوى الخطر ▼ ▼ ▼ SS
خصائص▼ ▼ ▼ حارس بوابة المتاهة الفاصلة, يُبعث بمشيئة إله شرير من الجثث الموجودة في المتاهة , جسمه مكون من عظام نخرة ضعيفة و لحم عفن متآكل, نقاط حياته قليلة جدا, لكن بركة الإله الشرير تبطل أي هجوم يقترب منه, بل تلغيه تماما سواء كان هجوما جسديا أم سحريا فإنه سينفجر إلى جزيئات سوداء و يتناثر في الهواء, حتى عند هزيمته يبعث بعد أشهر قليلة بواسطة جثة أخرى ليسهر على حماية المتاهة.
"هوي,.هوي"
قطرات من العرق تتصبب من جبين جونبي
"مستوى الخطر SS ………‘إن لم تخني الذاكرة فمستوى ملك الشياطين هو S فقط , …….أصلا مذا يعني SS هل كان هناك تقييم للخطر أعلى من S و مذا يعني إلغاء الهجمات …...ما هذا؟ …………. نحن لازلنا في مدخل المتاهة "
إلتف جونبي يمينا ثم بدأ بالجري.
الجماجم تتحطم تحت قدميه المُتسارعتان ,جونبي ركض كما لم يركض من .
و بعدما أهلك نفسه بالركض, إسترقت عينا جونبي نظرة للخلف
منجل كبير
هذا ما رآه , منجل على بعد ميلمتنرات من أن ينزع الروح من جسده,منجل أخطأ رأسه وضرب كتفه
أشتعل كتف جونبي كأنه يخترق
"حار"
ما كان يشعره جونبي لم يكن ألما فالأدرلنين لم يسمح له بالشعور بالألم لكنه كان حارا, كأنها نار تحرق جرحه
دم تناثر في الهواء حاملا معه قطعا من اللحم
يتشعب جرحه من كتفه وصولا إلى صدره بعمق عشرة سانتي, لحسن الحظ قفصه الصدري قام بواجبه و حمى الأعضاء الداخلية.
فقد جونبي توازنه لينزلق على الأرض و يجثو على ركبته.
دقات قلب جونبي المتسارعة تزيد من تدفق الدم, و يزيد معها نافورة الدم التي تنزل من جرحه
نظر جونبي إلى خصمه
ملك الأحياء أموات, رفع منجله عاليا, هدفه واضح رأس جونبي الجاثي على ركبته
جونبي لا يستطيع الحراك, طاقته أستنزفت مع دمه و اللحظة التي فقد فيها توازنه كانت اللحظة التي حكمت عليه بالموت
أغمض عينيه.
"أه إنها النهاية"
أو هكذا ظن جونبي.
لكن قبل أن يغرز المجل نصله في عنق جونبي, تداعت الأرضية.
ما لم يكن يعلمه جونبي أن القتال بين المغامرين المشهورين و ملك الأحياء أموات خلف الكثير من الحفر, فسحر المغامرين كان يأكل الأرض أكلا, لكن كثرة العظام المتناثرة و المتشابكة كونت شبكة غطت على الحفرة, عظام هشة أكلها الزمن, عظام لم تتحمل وزن جونبي.
فسقط جونبي.
و دوى صراخ كصراخ أي شخص ساقط.
و أثناء سقوطه أرتظم ظهره في حواف الهاوية أكثر من مرة.
و مع إرتطام جونبي في الأرض أخرجت رئتيه الهواء بلا إذن منه.
و في نفس الوقت
طق*
صوت مزعج وصل اذن جونبي
صوت انكسار أضلاعه.
جرح كتفه العميق, و إنكسار أضلاعه.
عقل جونبي لم يستطع إستوعاب إشارات الألم القادمة منهم.
شيئا فشيئا يفقد جونبي الإحساس بأعضائه.
البرد يستوحي على كتفه ويتنتشر إلى بقية أجزائه.
إنه نزيف الدم.
ألقى جونبي نظرة للأعلى, ملك اللا حياة في الأعلى نظر نظرة سريعة ثم غادر المكان.
لم يملك جونبي أدنى فكرة لِمَ لَم يكمل ملك الأموات أحياء مطاردته, لكنه علم شيئا واحدا, حتى من دون مساعدة ملك اللا حياة جسد جونبي الذي لا يقوى على الحراك سيموت خلال لحظات.
و صل الشعور بالبرد إلى قدميه و بدأ عيناه تخذله.
"أه إنها النهاية" قالها مرة أخرى موقنا بها هذه المرة.
كمية الدم التي فقدها أفقدته الوعي و خلال دقائق قليلة فسيفقد أكثر من ذلك.
لكن و بعد فترة
فتح جونبي عيناه
"هممم؟"
حبيبات فضية تتلألأ في الكهف المظلم
هواء بارد داعب جراحه
و هناك تَفقّد جونبي كتفه فورا.
"هم ما هذا؟"
تحت القميص الممزق يمكنك رؤية الجروحه تتلائم, أو بالأحرى تُنسج.
لحمه ككرات الغزل ينسج على جرحه و يتلائم.
تتركز الحبيبات الفضية التي كانت منتشرة في الهواء قبل قليل على كتفه.
رفع جونبي جسده من على الأرض.
"أضلاعي …. لقد كانو في حالة سيئة "
بالفعل , لكن رغم حركته في الوقوف لم يشعر بأي ألم.
"ما معنى هذا"
كونت الحبيبات الفضية قبة بقطر 5 أمترا إحتوت جونبي.
تلفت جونبي حوليه.
"؟"
وجد قصاصة من الورق لَوّنَها الدهر باللون البني.
و بدأ يقرأ
†
مرحبا سررت بلقائكم.
أهلا بكم في هذه المتاهة المجنونة ……..هل كتابة هذا الترحيب فكرة جيدة ؟
يا من دخل هذه المتاهة ………. هل أنت واثق من مهاراتك كل هذه الثقة, أم حمل وديع ساذج تم خداعه, ولربما مجرد قروي بسيط تم التضحية به (ملاحظة مترجم : جونبي تنين في واحد )
على أي حال هذا لا يهم.
كل من دخلها ميت, فيما في ذلك أنا.
قوي, ضعيف كلهم سواسية هنا, لأنهم كلهم ميتون.
السبيل الوحيد للنجاة, هي السبيل إلى الجنون. هاهاها.
و يا للعجب, مهاراتي【العين التقييمية】و 【النظرة للماضي】و مساتواي الذي فوق 200 أعطاني الثقة في تجاوز أي متاهة.
أعني أن قديس السيف أمهر من حمل السيف, كان مستواه 300.
لقد تخطيت مستويات القوة البشرية.
النظرة للماضي قدرة خارقة تعيد لي ما حدث في الماضي كأني أشاهدها الآن, تجعلني أكتشف أي فخ,و أعرف أسرارا لم تخطر على البال و العين التقيمية تجعلني أتنبأ بقدرات و قوة أعدائي, و بمستواي العالي فإنْ وَضَعْتُ جُلّ طاقتي في الهروب لن يستطيع أحد أن يمسكني.
لذلك , كنت على ثقة بأن ليس هناك متاهة تستطيع قتلي.
لكن أقولها وبصراحة.
لقد أعمتني ثقتي بنفسي, و قللت من شأن هذه المتاهة.
على أي حال أنت يا من تحمل الورقة, لدي لك خبر سار.
فبالنهاية فقد حالفك الحظ و وصلت إلى نقطة الأمان.
نقطة الأمان, إنها منطقة لا يخطوها الوحوش, كما أنها تحتوي على حبيبات عجيبة تشفي الجروح, لما يوجد مثل هذا المكان, لربما رحمة من شخص ما من الماضي البعيد ماض لم تمسكه نظرتي للماضي.
إسترخي ولتحتسي فنجانا من القهوة, فإني أريدك أن تقرأ بتمعن.
هذه ملاحظاتي التي تركتها لأي مغامر تعيس الحظ سلكت به السبل لهذه المتاهة.
هل رأيت أول وحش ينتظرك عند بداية المتاهة, أجل هذا جنون.
هجماتك لن تجدي نفعا ضده, سحرية كانت أم جسدية مهما كان هجومك فإنه مضيعة للوقت.
حتى السيف المقدس, حتى أعلى درجات من هجمات البرق لا معنى لها ضده
هجمات سامة حمضية ثلجية تجميد حرق, كلهم لا فائدة لهم.
الأمر حرفي لا يمكن لأي هجوم أن يضرب ذاك الشيء.
لقد رأيت الكثير من المعارك ضده بإستخدام نظرة الماضي, و لا هجوم ينفع ضده
لذا حظا موفقا.
و لكن لا تحزن, سأترك لك أكثر قدر من المعلومات أستطيع كتابته.
من بين كل ما رئيته بنظرة الماضي فلقد تم هزيمة ذلك الشيء مرة واحدة فقط.
مع أنه لا يوجد هجمات تأثر فيه إلا أنه تم هزمه.
و هذا يعني أنه هناك أمل في هزيمته
لكن و يحرجني قول هذا,كان الأمر نتيجة لمعركة حامية الوطيس, و إنفجارات كانت تحدث يمينا و شمالا فلم أستطع استيعاب كيف تم قهره.
لقد إنتهى القتال بإنفجار عادي لا أعلم لم تم قهره لكن ربما أثناء الإنفجار حدث شيء ما.
لكن الصدمة كانت في الأدوات التي خلفها.
هل تصدق أداة تتعدى ندرتها تقيم S, لقد كانت أداة من المستوى الخرافي.
فقط للعلم فإن مستويات ندرة الأدوات هي
-عادية
- نادر من ( S-A-B-C-D)
- رتبة كنز قومي
- رتبة أسطورية
- رتبة خورافية
رغم أن الأدوات التي تحصل عليها عند هزيمته أدوات لا تقدر بثمن كما أن مقدار زيادة المستوى عند هزيمته لا يصدق , فأنا أنصحك بالهروب و التخلي عن فكرة مواجهته.
الموتى لا يستخدمون أدوات.
و لذلك لم أفكر قط في مواجهته.
من خلال ما رأيته من نظرة الماضي فإنه يستغرق حوالي دقيقة ليحاول ملاحقتك من جديد بعد الخروج من نقطة الأمان.
و في هذه الدقيقة سأركض بكل ما أوتيت من قوة.
أقصى شرق هذا الطابق يوجد سلالم تؤدي للطابق التالي.
أقترح أن تهرب من هذا الطابق.
و حظا موفقا.
في الطابق القادم سأضع قصاصة مشابهة, لكن إن لم يكن هناك شيء, يسهل تخيل ما قد يكون قد حصل.
حسنا أعتقد أن هذا كل ما أستطيع أن أغطيه.
وداعا.
بالمناسبة هذا المكان يشفي الجروح , لكن لا يملأ المعدة
أنظر إلى الجماجم تحت قدميك لترى مصير الشجعان الذين لم يخطو خطوة واحدة خارج نقطة الأمان.
†
تنهد جونبي الصعداء حالَما إنتها من القرائة.
ثم إلتفت حوله, ليرى أن المنطقة الآمنة إحتضنت أكثر من عشرين جمجمة .
"إذا كان الأمر كذلك, فأفضل خيار لي الركض نحو أقصى الشرق"
كلمات عريضة منقوشة على الأرض
[أقصى الشرق من هنا]
"هل فعلا هو طيب القلب, أم أنه كان في مزاج جيد, و لربما …."
أغمض جونبي عيناه ليتذكر ما فعل كايدو به.
"حسنا" هَمَّ جونبي بالوقوف.
"من الواضح أن البقاء هنا لن ينفعني"
توجه جونبي نحو حافة قبة الحبيبات.
نظر جونبي إلى الجهة الشرقية.
"يبدوا أن الحائط الشرقي ينتهي عند مسافة 300 متر, لو كنت أي مغامر عاديا حاول الركض إلى هناك فإنه بسهولة يستطيع الوصول.
لكن جسد جونبي و نقاط حالته, لن يساعدوه على ذالك فمن الصعب التقدير.
نظر جونبي إلى العظام تحته
إما الجوع أو المنجل.
لربما ألم المنجل أسهل من أسابيع الجوع.
إنحنى ظهر جونبي و جثى على ركبة ليتخذ وضعية تسعاد على التأهب للجري.
لكن قبل أن تنطلق قدمه بكل قوتها فتح جونبي عيناه كالذي تذكر شيئا
"لحظة نقاط حياته قليلة جدا…...لقد تم إخضاعه من قبل, في وسط إنفجار"
"جسمه ضعيف جدا لكن قدرته على إبطال جميع الهجمات هي التي تبقيه حيا"
نظر جونبي إلى الأعلى نحو تلك الحفرة التي طَلَّ منها ملك الأحياء الأموات
ثم إبتسم
"في كوكب الأرض, معظم الناس الذين يموتون لا يموتون نتيجة هجمات"
"يمكنني فعلها "
"لكن"
"أولويتي أن أبقى على قيد الحياة,"
تذكر جونبي الورقة
--رغم أن الأدوات التي تحصل عليها عند هزيمته أدوات لا تقدر بثمن كما أن مقدار زيادة المستوى عند هزيمته لا يصدق , فأنا أنصحك بالهروب و التخلي عن فكرة مواجهته.
أجل لا يجب مواجهته ربما الهروب أسهل
لربما الطابق القادم أسهل
لربما يستطيع قتل الوحوش في الطابق القادم و التطور شيئا فشيئا
أغمض جونبي عينية ليأخذ نفسا عميقا
و في تلك اللحظة رن صوت نوريكو في ذاكرته
"لا تلمني أنا لا أكرهك, لكن في عالم يتربص الخطر في كل جانب يجب علي التأقلم لا وقت لي لأنقذ شخصا ساذج"
و وقتاه إستيقظ لسذاجة تفكيره, الطابق القادم أسهل ؟
نوريكو الفتاة التي وققفت بجانبه في معظم حياتها, رمته كالقمامة عند أهم اللحظات.
لربما إلتهمها اليأس بسبب ضعف حالتها و إستخدمت سلاحها كفتاة للاحتماء خلف كايدو
و لربما كان هذا الخيار الصائب
لكن
الضعفاء لا مكان لهم في هذا العالم.
"كيف لم ألاحظ شيئا بهذه البساطة من قبل".
"و فوق ذالك …"
نظر جونبي إلى جسده
ندب طويل يشق طريقه من كتفه إلى صدره
رجال ضعيفتان تهتزان كجناح ذبابة , بالكاد يستطيع الوقوف عليهما لربما, من كثرة الدم الذي فقده.
"و فوق ذلك مستوى واحد, بنقاط كالقمامة … من دون مهارات …...لو كان هناك فرصة للنجاح …….فهي الآن, و فقط الآن "
تلفت جونبي حوليه
بعض الصخور كونت تلا يسهل تسلقه و في نهاية التل كان ضوء خافت يشق طريقه من بين الثغور, لربما فتحة غطتها العظام.
"حسنا"
يبدو أنني يمكني تسلق هذا.
و بهذا خرج جونبي من نقطة الأمان, ليتسلق التل و يصل الى المكان الذي كان فيه قبل أن يسقط.
تفحص المكان جيدا, و عندما دقّقَ النظر وجد أن يستطيع تمييز أماكن الحفر.
حسنا علي فعلها
عقد جونبي العزم, ثم نظر أمامه,
جثة يغطيها لحم عفن تحت وشاحه المتقطع.
ملك الأحياء أموات, ملك اللاحياة
في العادة شخص بمستوى واحد ليس لديه أي فرصة ضد شيء مثله.
لكن علي هزيمته,علي أن أزيد مستواي و أن أزداد قوة, و إلا فلا فرصة لي كي أخرج من هنا.
إبتسم جونبي.
"قبل قليل, لقد فعلت أكبر خطأ في حياتك …...أيها العفن الملعون "
إستجابة لجونبي رفع ملك الأحياء أموات منجله, ثم أنطلق ليطلي منجله بمزيد من الدماء.
"أجل . تقدم و أهجم علي مباشرة"
و في اللحظة التي كان فيها الوحش على بعد متر واحد هتف جونبي
"بينجو أيها الحقير الملعون"
و مع إنطلاق كلماته إنهارت الأرض تحت قدمي ملك اللا حياة كما إنهارت مع جونبي أول مرة.
و من الحفرة التي سقط الوحش فيها, ألقى جونبي نظرة.
لقد كان مصير ملك اللا حياة أن يقع على صخرة مدببة إخترقت صدره.
لقد كان السائل الأخضر ينزف بغزارة من صدره و كانت أطرافه تنازع يمينا شمالا قبل أن تنهار كالدمية المقطوعة حبالها و تعلن عن موت المخلوق.
تنهد جونبي الصعداء.
الوقوع لم يكن يعتبر هجوما هذا ما راهن عليه جونبي.
المرة الوحيدة التي هزم فيها ملك اللا حياة هي عندما أستخدم ضده الإنفجارات.
لعل قدرة ملك اللا حياة أبطلت الإنفجار لكن الحفرة التي كونتها كانت كافية لإسقاطه و طحن عظامه الهشة.
نزل جونبي إلى جثة ملك اللا حياة ولمسها.
و عندما فعل. أنتشر شعور دافئ في جسده.
نقاط الخبرة تعني سرقة حياة من هزمت.
و الدفئ الذي شعر به جونبي كانت نقاط الخيرة القادمة من ملك اللا حياة.
أخرج جونبي لوح الحالة الخاص به.
"هاهاهاهاهاها …..هذا مستحيل هذا لا يعقل …….كل هذا من وحش واحد……."
المستوى الذي كان مكتوبا في اللوح كان 178
النقاط الغير مستخدمة كانت 885, خمس نقاط لكل مستوى.
و فوق ذلك فإن جثة ملك اللا حياة تختفي تاركة خلفها بطاقات لامعة.
هذه ما يقال عنها أدوات متروكة أدوات تتركها جثة الأشياء التي تهزمها.
نظر جونبي إلى البطاقات
- مسدس لفاف ضخم من موديل "S&W M57" بعيار 0.41 انش(مستوى الأداة : كنز إقليمي ※ الرصاص يتم تعبئتها سحريا)
- زيادة المقاومة من جميع الأضرار.(زيادة مقاومة لا إبطال)
"لم مسدس في هذا العالم ……..همم المتاهة المنفصلة لا يمكن تنبؤ ما فيها"
فَعّل جونبي البطاقة فتشكل المسدس أمامه ثم وضع المسدس في جيبه.
"مقاومة من جميع الأضرار…. هل أفعلها ؟"
ألقى جونبي نظرة على آخر بطاقة
【لحم الحي الميت】
مستوى الأداة ▼ ▼ ▼ مستوى كنز قومي
خصائص▼ ▼ ▼ لحم ملك اللاحياة, الوحش الذي تَكوّن نتيجة لعنة أله المتاهة الأشرار, لحمه عبارة عن كتلة من اللعنات, و الشخص الذي يأكله سيحصل على قدرة خاصة, ستتغير تركيبة جسمه و سيصبح كالحي الميت أي أن جسده س■■■■■.
تقوست شفة جونبي
"مقاومة الأضرار و من ثمة هذا ………. لكن للأسف …………. إبطال الهجمات لم تظهر "
عبس وجه جونبي.
"لربما لو أكلت هذا اللحم …...ستكون هذه رمية نرد وقد لا يحالفني الحظ …..لكن فرصة الهروب من المتاهة قد لا تكون صفر في النهاية"
تشكل كتلة لحم عفن مليئة بالديدان أمامه.
ساد التردد في عيني جونبي
ألقى نظرة على لوح الحالة
النقاط الغير مستخدمة 885
"حتى و لو, لا أريد أكل هذا ………… أقصد قبل أن يتم بعثه ,هذه في الأصل جثة بشرية …...هذا الخيار …."
و في هذه اللحظة ظهر في رأسه جونبي سؤال كما يظهر سؤال تخيري في ألعاب الفيديو .
السؤال كان …
هل تريد التخلي عن إنسانيتك ؟
نعم
لا
و مندون النطق بأي شيء يضع جونبي جميع نقاطه في التفادي.
و بدون أي تردد أضاف مقاومة الأضرار لأحد مهاراته العشرة.
"مع هذه الإستراتيجية ………...هل ستجدي نفع؟ا ……...من الممكن ….لكن ….لا أدري مذا ينتظرني في الطابق القادم … لو حدث شيء غير متوقع فهذه نهاية اللعبة.
"لكن…"
شد على قبضته بقوة
""الفرصة ضئيلة لكن لو بقية الأمور على ما هي فنسبة موتي 100 بالمئة"
بالإضافة لو كان الخيار موجودا في لعبة لاختارت كالتالي
←أجل
لا
بيب* صوت إلكتروني صدر في عقله …..و فجأة بدأ بإلتهام اللحم
بدأ بشرب الدم
أجزاء من اللحم العفن و الدود علقت حولين فمه.
سعل عدة مرات لكنه تابع تناول اللحم العفن
-- من أجل البقاء من أجل الصمود..
كايدو, نوريكو …. خدعتموني ظانين أني سأموت, لكني سأعيش ….و إن كان علي أكل لحم جثة بشرية للخروج من هنا فسآكلها .
أنا أنا
دموع من الدم بدأت تذرف.
و صوت عال دوى في المكان
"ثقوا تماما … أني..سأحولكم …...إلى قطع لحم "
ليست هناك تعليقات: